{وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (119) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)}112- وبشرته الملائكة- بأمرنا- بأنه سيرزق ابنه إسحاق على يأس وعقم من امرأته، وأنه سيكون نبياً من الصالحين.113- ومنحناه وابنه البركة والخير في الدنيا والآخرة، ومن ذريتهما محسن لنفسه بالإيمان والطاعة، وظالم لها بيِّن الضلال بكفره ومعصيته.114- ولقد أنعمنا على موسى وهارون بالنبوة والنعم الجسام.115- ونجيناهما وقومهما من الكرب الشديد الذي كان ينزله بهم فرعون وقومه.116- ونصرناهم على أعدائهم، فكانوا هم الغالبين.117- وآتينا موسى وهارون الكتاب الواضح المبين لأحكام الدين، وهى التوراة.118- وأرشدناهما إلى الطريق المعتدل.119- وأبقينا ثناءً حسناً عليهما في الآخرين الذين جاءوا من بعدهم.120- تحية أمن وسلام على موسى وهارون.121- إن مثل الجزاء الذي جازينا به موسى وهارون نجزى كل المحسنين.122- إنهما من عبادنا المذعنين للحق.