سورة الصافات - تفسير تفسير المنتخب

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
تفسير السورة  
الصفحة الرئيسية > القرآن الكريم > تفسير السورة   (الصافات)


        


{وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ (112) وَبَارَكْنَا عَلَيْهِ وَعَلَى إِسْحَاقَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِمَا مُحْسِنٌ وَظَالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ (113) وَلَقَدْ مَنَنَّا عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (114) وَنَجَّيْنَاهُمَا وَقَوْمَهُمَا مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (115) وَنَصَرْنَاهُمْ فَكَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَ (116) وَآتَيْنَاهُمَا الْكِتَابَ الْمُسْتَبِينَ (117) وَهَدَيْنَاهُمَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (118) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِمَا فِي الْآخِرِينَ (119) سَلَامٌ عَلَى مُوسَى وَهَارُونَ (120) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (121) إِنَّهُمَا مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (122)}
112- وبشرته الملائكة- بأمرنا- بأنه سيرزق ابنه إسحاق على يأس وعقم من امرأته، وأنه سيكون نبياً من الصالحين.
113- ومنحناه وابنه البركة والخير في الدنيا والآخرة، ومن ذريتهما محسن لنفسه بالإيمان والطاعة، وظالم لها بيِّن الضلال بكفره ومعصيته.
114- ولقد أنعمنا على موسى وهارون بالنبوة والنعم الجسام.
115- ونجيناهما وقومهما من الكرب الشديد الذي كان ينزله بهم فرعون وقومه.
116- ونصرناهم على أعدائهم، فكانوا هم الغالبين.
117- وآتينا موسى وهارون الكتاب الواضح المبين لأحكام الدين، وهى التوراة.
118- وأرشدناهما إلى الطريق المعتدل.
119- وأبقينا ثناءً حسناً عليهما في الآخرين الذين جاءوا من بعدهم.
120- تحية أمن وسلام على موسى وهارون.
121- إن مثل الجزاء الذي جازينا به موسى وهارون نجزى كل المحسنين.
122- إنهما من عبادنا المذعنين للحق.


{وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (123) إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَلَا تَتَّقُونَ (124) أَتَدْعُونَ بَعْلًا وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ (125) اللَّهَ رَبَّكُمْ وَرَبَّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَ (126) فَكَذَّبُوهُ فَإِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ (127) إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ (128) وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ (129) سَلَامٌ عَلَى إِلْ يَاسِينَ (130) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (131) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (132)}
123- وإن إلياس لَمنَ الذين أرسلناهم لهداية أقوامهم.
124- إذ قال إلياس لقومه- وكانوا يعبدون صنماً لهم-: أتستمرون على غيِّكم، فلا تخافون الله باتقاء عذابه؟.
125- أتعبدون الصنم المسمى بَعْلاً، وتتركون عبادة الله الذي خلق العالم فأحسن خلقه؟.
126- الله خلقكم وحفظكم أنتم وآباءكم الأولين، فهو الحقيق بالعبادة.
127- فكذَّبوه، فجزاؤهم أن يُحضروا إلى النار يوم القيامة.
128- إلا عباد الله الذين كمل إخلاصهم في إيمانهم، فهؤلاء هم الفائزون.
129- وجعلنا له ذكراً حسناً على ألسنة من جاءوا من بعده.
130- سلام على إل ياسين، أو عليه وعلى آله بتغليبه عليهم.
131- إن مثل الجزاء الذي جازينا به آل ياسين نجزى كل محسن على إحسانه.
132- إن إلياس من عبادنا المؤمنين.


{وَإِنَّ لُوطًا لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (133) إِذْ نَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ (134) إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ (135) ثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَ (136) وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ (137) وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (138) وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (139) إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (140) فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ (141) فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ (142)}
133- وإن لوطاً لمن المرسلين الذين أرسلناهم لتبليغ رسالتنا إلى الناس.
134- لقد نجيناه وأهله جميعاً، مما حل بقومه من العذاب.
135- إلا امرأته العجوز، فقد هلكت مع الهالكين.
136- ثم أهلكنا من سِوى لوط ومن آمن به.
137، 138- وإنكم يا أهل مكة لتمرون على ديار قوم لوط في سفركم إلى الشام صباحاً ومساء، أفقدتم عقولكم فلا تعقلون ما حل بهم جزاء تكذيبهم؟.
139- وإن يونس لمن الذين أرسلناهم لتبليغ رسالتنا إلى الناس.
140، 141- إذ هجر قومه من غير أمر ربه، وذهب إلى سفينة مملوءة فركب فيها، فتعرضت السفينة للغرق فاقترعوا لإخراج أحد ركابها عن حمولتها، فخرجت القرعة على يونس، فكان من المغلوبين بالقرعة، فأُلْقِىَ في البحر على حسب عُرْفهم في ذلك الحين.
142- فابتلعه حوت وهو مستحق للملامة، جزاء هروبه من الدعوة إلى الحق وعدم الصبر على المخالفين.

1 | 2 | 3 | 4 | 5 | 6 | 7